الأمين العام المساعد لفتح الانتفاضة يكشف كواليس مذبحة الخليل
الجمعة 05/أبريل/2019 - 04:17 م
سيد مصطفى
طباعة
علق أبو فاخر الخطيب، الأمين العام المساعد لفتح الانتفاضة، على أحداث مذبحة الخليل التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين العزل.
الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة
وأكد أبو فاخر الخطيب، الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أنه جاءت أهمية مذبحة الخليل من قدسية الحرم الإبراهيمي لكونه يضم رفات النبي إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة وابنيهما إسحق ويعقوب وزوجتيهما ليقا ورفقة، ويعد الرابع من بين أقدس مقدسات الإسلام بعد الكعبة المشرفة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
وأضاف الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أنه ساهم هذا المكان المقدس بشكل كبير في التواصل الحضاري لمدينة الخليل التي اكتسبت شهرة عالمية، وفي فترة الحملات الصليبية تحول المسجد إلى كنيسة كاتدرائية وذلك عام 1175 ميلادية، لمدة تسعين عامًا، حتى جاء صلاح الدين الأيوبي وأعاده مسجدًا للمسلمين، ووضع فيه منبر يعد أقدم منبر إسلامي حيث صنع في مصر ونقل إلى عسقلان ثم إلى الحرم الإبراهيمي وهو مصنوع من خشب الأبنوس ولا يوجد فيه مسمار واحد، وهو شبيه بالمنبر في المسجد الأقصى التي أتى الحريق عليه عام 1969.
وبين الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أنه استهدف الصهاينة المحتلون تهويد الحرم الإبراهيمي منذ نكسة حزيران عام 1967، من خلال التدخل التدريجي في شؤونه ومحاولة السيطرة عليه، وحجز مساحات لليهود للصلاة فيه، ومنع المسلمين الدخول أيام الأعياد والاحتفالات اليهودية، وجرى تحويله إلى ثكنة عسكرية حيث يمر المصلي على عدة نقاط تفتيش قبل الدخول للصلاة فيه.
وأوضح الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أن وقائع المجزرة قد تمت في شهر رمضان وتحديدًا في الخامس والعشرين من شباط عام 1994، حيث أقدم الإرهابي باروخ غولدشتاين، بمشاركة قوات الاحتلال وجموع مستوطني كريات أربع، بفتح نيران رشاشه بشكل عشوائي على كل المصلين في صلاة الفجر.
وبين الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أنه أغلق جنود الاحتلال أبواب المسجد لمنع خروج المصلين منه، ومنعوا القادمين من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، فسقط في تلك المجزرة 29 شهيدًا و150 جريحًا، وأثناء تشييع شهداء الحرم سقط العديد من الشهداء حتى وصل العدد إلى 50 شهيدًا.
وأوضح الأمين العام المساعد لفتح الانتفاضة، أنه أغلق الاحتلال أبواب البلدة القديمة ستة أشهر، بدعوى التحقيق في الجريمة بعدما شكل من جانب واحد لجنة (شمغار) للتحقيق، وأوصت هذه اللجنة الصهيونية بتقسيم الحرم إلى قسمين، وفرضت واقع احتلالي رهيب وصعب على حياة المواطنين، ومنحت هذه اللجنة الاحتلال السيادة على 60% منه بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وعملت على منع إقامة الآذان مرات عديدة، ولقد خصصت اللجنة مقامات وقبور الأنبياء إضافة إلى صحن الحرم وهو المنطقة المكشوفة للمستوطنين الصهاينة.
الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة
وأكد أبو فاخر الخطيب، الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أنه جاءت أهمية مذبحة الخليل من قدسية الحرم الإبراهيمي لكونه يضم رفات النبي إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة وابنيهما إسحق ويعقوب وزوجتيهما ليقا ورفقة، ويعد الرابع من بين أقدس مقدسات الإسلام بعد الكعبة المشرفة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
وأضاف الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أنه ساهم هذا المكان المقدس بشكل كبير في التواصل الحضاري لمدينة الخليل التي اكتسبت شهرة عالمية، وفي فترة الحملات الصليبية تحول المسجد إلى كنيسة كاتدرائية وذلك عام 1175 ميلادية، لمدة تسعين عامًا، حتى جاء صلاح الدين الأيوبي وأعاده مسجدًا للمسلمين، ووضع فيه منبر يعد أقدم منبر إسلامي حيث صنع في مصر ونقل إلى عسقلان ثم إلى الحرم الإبراهيمي وهو مصنوع من خشب الأبنوس ولا يوجد فيه مسمار واحد، وهو شبيه بالمنبر في المسجد الأقصى التي أتى الحريق عليه عام 1969.
وبين الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أنه استهدف الصهاينة المحتلون تهويد الحرم الإبراهيمي منذ نكسة حزيران عام 1967، من خلال التدخل التدريجي في شؤونه ومحاولة السيطرة عليه، وحجز مساحات لليهود للصلاة فيه، ومنع المسلمين الدخول أيام الأعياد والاحتفالات اليهودية، وجرى تحويله إلى ثكنة عسكرية حيث يمر المصلي على عدة نقاط تفتيش قبل الدخول للصلاة فيه.
وأوضح الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أن وقائع المجزرة قد تمت في شهر رمضان وتحديدًا في الخامس والعشرين من شباط عام 1994، حيث أقدم الإرهابي باروخ غولدشتاين، بمشاركة قوات الاحتلال وجموع مستوطني كريات أربع، بفتح نيران رشاشه بشكل عشوائي على كل المصلين في صلاة الفجر.
وبين الأمين العام المساعد لفتح الإنتفاضة، أنه أغلق جنود الاحتلال أبواب المسجد لمنع خروج المصلين منه، ومنعوا القادمين من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، فسقط في تلك المجزرة 29 شهيدًا و150 جريحًا، وأثناء تشييع شهداء الحرم سقط العديد من الشهداء حتى وصل العدد إلى 50 شهيدًا.
وأوضح الأمين العام المساعد لفتح الانتفاضة، أنه أغلق الاحتلال أبواب البلدة القديمة ستة أشهر، بدعوى التحقيق في الجريمة بعدما شكل من جانب واحد لجنة (شمغار) للتحقيق، وأوصت هذه اللجنة الصهيونية بتقسيم الحرم إلى قسمين، وفرضت واقع احتلالي رهيب وصعب على حياة المواطنين، ومنحت هذه اللجنة الاحتلال السيادة على 60% منه بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وعملت على منع إقامة الآذان مرات عديدة، ولقد خصصت اللجنة مقامات وقبور الأنبياء إضافة إلى صحن الحرم وهو المنطقة المكشوفة للمستوطنين الصهاينة.